اكتشاف ثلاثة نقوش بارزة في ملعب مايا في المكسيك.. تحوى رسومات بارزة
ثقافة أول اثنين:
اكتشف علماء الآثار، منصتين تحملان نقوشًا جصية فى ملعب كرة فى منطقة دزيبانشى الأثرية فى شبه جزيرة يوكاتان، تكشف تفاصيل جديدة عن سلالة كانول، التى حكمت الأراضى التى تضم اليوم المكسيك وبليز وجواتيمالا من حوالى 250 إلى 650 بعد الميلاد، وفقا لما نشرته صحيفة” mexiconewsdaily”.
أكد باحثين من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك (INAH)، أن اكتشاف الآثار القديمة، التي تحمل صور الأجداد والحيوانات الأسطورية وغيرها من سمات القوة، يقدم “رؤية جديدة” لعمل ووجهات نظر هذه السلالة الماياوية القوية، التي حكمت خلال الفترات الكلاسيكية المبكرة والمتأخرة، بين 250 و650 بعد الميلاد.
ويعتقد علماء الآثار أن أحدث اكتشافاتهم تعود إلى الفترة الكلاسيكية المبكرة (500-600 م)، تزامناً مع ظهور مدينة دزيبانشي المايانية.
قالت عالمة الآثار ساندرا بالانزاريو جرانادوس، رئيسة برنامج تحسين المواقع الأثرية (بروميزا) فى دزيبانشى: “هذا اكتشاف عظيم بالنسبة لنا، على الرغم من أننا عثرنا على نقوش جصية على مبانٍ أكبر، إلا أننا لم نكن لنفكر أبدًا فى العثور على واجهات مزخرفة كهذه على ملعب كرة تحمل معانى عميقة مثل هذه الواجهات على ما يبدو”.
تتكون النتائج من منصتين تقعان إلى الغرب من ملعب Ball Game II، وهو المكان الذى كان سكان المدينة يلعبون فيه لعبة كرة احتفالية، تتميز النقوش الجصية بثلاثة مشاهد، يصور المشهد الأول حارسين يحيطان بقاعدة كانت فى العصور ما قبل الكولومبية تدعم تمثالًا، تشير النقوش الموجودة على هذه القاعدة إلى أحد حكام سلالة كانول.
وعن النقوش البارزة، قالت عالمة الآثار ساندرا بالانزاريو: “لم نكن لنتصور أبدًا العثور على مثل هذه الواجهات المزخرفة في ملعب كرة تحمل مثل هذه المعاني العميقة”.
ويصور المشهد الثاني شخصيات تشير إلى أسلاف يبدو أنهم يسكنون السماء الليلية، محاطين بالنجوم والثعابين، وقال عالم النقوش ألكسندر توكوفينينى إن هذه العناصر هى من سمات أيقونات المايا وتيوتيهواكان.
وقال المعهد الوطنى للأنثروبولوجيا والتاريخ: “إن إحدى السمات المشتركة بين المشاهد الثلاثة هى تمثيل الثعابين المتشابكة، مما يشير إلى أننا ننظر إلى صور سعى من خلالها حكام دزيبانشي إلى تأكيد أصولهم أو نسبهم”، مضيفًا أنه فى مجتمعات المايا ما قبل كولومبوس، كان ينظر إلى كبار رجال الدين على أنهم ممثلون للمعبود على الأرض.
تفككت سلالة كانول فى نهاية المطاف وانقسمت إلى مجموعتين – واحدة بقيت فى مستوطنة دزيبانشى بينما استقرت الأخرى في كالاكمول، وهى مدينة تقع فى ولاية كامبيتشي اليوم.
نقوش بارزة فى ملعب المايا