بيكاسو والمرأة.. حكايات مع نساء شكلن لوحاته وسر دفتر 99

ثقافة أول اثنين:
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الإسبانى الراحل “بابلو بيكاسو”، الذى يعد واحداً من فنانين قدموا تعريفا جديدا للفن، مثل فنسنت فان جوخ وليوناردو دا فينشى، وقد امتلك بيكاسو أسلوبا مميزا وغزارة فريدة من نوعها فى الإنتاج ما جعله الفنان الأبرز فى القرن العشرين.
والمرأة في حياة بيكاسو قصة أخرى فلم يعدم بيكاسو وسيلة لخوض العلاقات مع النساء فما بين الفنانات والراقصات والمصورات انتقل بيكاسو من امرأة إلى أخرى لكن جميع اللاتى ارتبط بهن امتلكن حسا فنيا وخضعن لريشات لوحاته.
شكلت خصوصية حياته مع ماري تيريز التي لم تكن تطلب الكثير من المال تناقضاً مع وتيرة الحياة المحمومة التي كانت تعيشها أولجا خوخولوفا زوجته الأولى ودائرتها البرجوازية من الأصدقاء وفقا لموسوعة بريتانيكا.
وبمجرد وصوله إلى بواجيلوب، عاش بيكاسو سراً مع ماري تيريز (التي أنجب منها طفلة اسمها مايا عام 1935)، وأصبحت موضوع لوحاته الغنائية في كثير من الأحيان، والتي كانت مثيرة في بعض الأحيان، حيث جمع بين الألوان المكثفة والأشكال المتدفقة ومن ذلك لوحة مثل “فتاة أمام المرآة”.
لم ينفصل بيكاسو تماماً عن النساء اللاتي شاركن حياته بمجرد أن تشغل حبيبة جديدة انتباهه وهذا واضح في أعماله، حيث تتحول المرأة غالباً إلى امرأة أخرى؛ على سبيل المثال، في دفتر رسم خاص مرقم برقم 99 بدأ فيه عام 1929.
تكشف رسومات بيكاسو الشخصية عن حياته المزدوجة، حيث تتحول صور عشيقته السرية آنذاك إلى صور مروعة لأولجا وهي تصرخ.
في عام 1936 بدأ علاقة مع المصور الفرنسي دورا مار وتزامن هذا التغيير في حياته مع فترة من الانشغال الشخصي بالحرب الأهلية الإسبانية، التي بدأت في ذلك العام.