من عالم السينما إلى الفن التشكيلى.. جونى ديب وبراد بيت أصحاب تجارب فنية

يجذب الفن التشكيلى إلى عالمه الكثير من الممثلين الأمريكيين، فمن عالم هوليوود تتحول الانطلاقة إلى عوالم الفن التشكيلى والنحت وغير ذلك، وهنا نتوقف مع أصحاب أشهر التجارب الفنية براد بيت وجونى ديب.

جونى ديب فنان تشكيلى

جوني ديب، الذي لم يكتف بلعب دور رجل العصابات وصانع الشوكولاتة والرجل الذي يستخدم المقص بدلاً من اليدين، حصل على أعظم دور بطولة له حتى الآن: فنان تشكيلى، حيث افتتح الممثل والموسيقي المحبوب الآن معرضًا ضخمًا لأعماله الفنية في نيويورك لإظهار حسن مواهبه وتوضيح كيف تتدفق البراعة الفنية في عروقه.

يُعرَف المعرض الذي يحمل عنوان “مجموعة من الأشياء” بأنه “معرض غامر متعدد الطبقات” يجمع بين أعمال مختلفة أنشأها ديب على مر السنين، كتب في نص تقديمى للوحات: “قد يسميها البعض فنًا، وقد لا يسميها البعض الآخر فنًا؛ أما أنا فأسميها ملكي”، وفي الواقع، من خلال لوحاته وملصقاته، نتتبع الفنان في رحلته الإبداعية، التي عكست عن كثب حياته الشخصية” وفقا لموقع ارت نيوز.

يجعل مكان المعرض الواسع في تشيلسي هذه الرحلة حرفية، حيث يدخل الزائر المعرض من خلال مسار متعرج مغطى بستائر حمراء زاهية، قبل أن يتم إطلاقه في منطقة يطلق عليها الصندوق الأبيض، والتي تضم عشرات الأعمال المواضيعية. وهناك غرفة أخرى تسمى الصندوق الأسود تعرض فيلم رسوم متحركة، وفي الخارج توجد قطع أثاث من استوديو الفنان وجدار حيث يمكن للزوار ترك رسائل للنجم. ويمكنك الخروج من خلال متجر هدايا مليء بالبضائع والمطبوعات الحريرية.

براد بيت يبدع بمهنة النحات

أضاف براد بيت لسجله الفنى مهنة “نحات” حيث أقام الفنان البالغ من العمر 58 عامًا قبل شهور معرضا لتسعة أعمال فى معرض متحف سارة هيلدن للفنون فى فنلندا.

وحسب ما نشره موقع “ديلى ميل” البريطانى، حضر العرض صديقه ديبران تريو، ونشر عنه بحماس على وسائل التواصل الاجتماعى، وكتب: “الليلة الماضية احتفلنا بصديقنا العزيز، أول عرض فنى لـ براد بيت، وكان الجميع فى مكان بعيد وسط الفنون، وإن القول بأن عمله رائع، هو بخس بحقه، لأنه فنان حقيقى يخلق من العاطفة الشديدة والقيادة والتفانى فى مهنته أمر متواضع وملهم”.

وتضمنت القطع الأصلية عدة قطع تحت عنوان “جرح رصاصة ذاتية فى المنزل”، الذى يتكون من رصاصات محصورة بلورية من السيليكون البلاتينى، وتضمنت القطع الأكبر حجمًا صندوقًا برونزيًا بحجم التابوت مع اختراق اليدين والقدمين والوجوه من زوايا مختلفة، ونحتًا على الحائط من الجبس يسمى “Aiming At You I saw Me”، كما تضمنت إحدى القطع الصغيرة منزلًا صغيرًا متواضعًا مصنوعًا مما يبدو أنه كتل من الخشب ولحاء الأشجار.