تظهر الصور الدرامية الجانب المظلم من طفرة تعدين الكوبالت
تحكي هذه الصور الصارخة قصة مظلمة عن تعدين الكوبالت، أحد أغلى المعادن في عصر التكنولوجيا الحديث.
التقطت صور باسكال ميتر بالقرب من كولويزي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي احتياطي رئيسي للكوبالت، وهي تلفت الانتباه إلى الشهية الهائلة لهذا المعدن. ويرجع ذلك إلى ثباتها العالي وكثافة الطاقة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في كل شيء بدءًا من بطاريات الليثيوم أيون للسيارات الكهربائية وحتى السبائك الفائقة. وقد أدى الطلب إلى قيام الشركات بإنشاء عمليات استخراج واسعة النطاق في المنطقة، مما أدى إلى تهجير القرى.
تُظهر الصورة الرئيسية قرويين في تشابولا، على بعد حوالي 10 كيلومترات من وسط كولويزي، وهم يبحثون عن الكوبالت بين النفايات الملقاة على ضفاف أحد أكبر المناجم المفتوحة في المنطقة. يتم تشغيله من قبل الدولة وشركة COMMUS (يمكن رؤية رؤية أوسع للمنجم في الصورة أدناه). تم إعداد المجمع للتوسع الذي سيدمر الكثير من المساكن القريبة.
لكن ليست كل المناجم الموجودة في المنطقة رسمية. وقد أخذ البعض هذه الممارسة المربحة بأيديهم، وحفروا أنفاقًا عميقة. هناك خطط حكومية لتنظيم هذه التجارة وتحسين ظروف العمل، لكن عمال المناجم “الحرفيين” الذين يبلغ عددهم 150 ألف شخص حول كولويزي يتلقون أجوراً قليلة مقابل جهودهم.
المواضيع: