دار الكتب تحتفل بإبداع كوكب الشرق فى متحف الحضارة
ثقافة أول اثنين:
تشارك دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، فى الاحتفالية التى ينظمها المتحف القومى للحضارة برئاسة الدكتور أحمد غنيم، تحت عنوان “كوكب الشرق 100 سنة إبداع” وذلك يوم السبت المقبل 6 يوليو 2024 فى الثانية عشر ظهرًا.
وتشارك دار الكتب بعدد من المستنسخات من مقتنيات قاعة الموسيقى بدار الكتب، وتشمل المستنسخات أغلفة أسطوانات نادرة للسيدة أم كلثوم، أغلفة كتب تناولت سيرة كوكب الشرق، بعض اللقطات من ألبومات وكتب تحتوى على صور لسيدة الغناء العربى.
كوكب الشرق أم كلثوم واحدة من معجزات الغناء فى العالم العربى، ذاع صيتها منذ نعومة أظافرها عندما كان يصطحبها والدها فى الكثير من الحفلات، لتصبح رمز من رموز الطرب والإبداع فى الشرق الأوسط، وتطل على المستمعين فى أول كل خميس من كل شهر.
اسمها الحقيقى فاطمة إبراهيم والتى اشتهرت بـ أم كلثوم، ولدت أم كلثوم فى إحدى قرى مركز السنبلاوين وهى قرية “طماى الزهايرة”، التابعة لمحافظة الدقهلية، فى 4 مايو 1904م، والتى بدأت مشوارها الفنى فى سن صغير حيث كانت تبلغ الثانية عشر من عمرها، حيث اصطحبها والدها الشيخ إبراهيم لتشدو فى الحفلات، بعد أن اكتشف موهبتها الفذة فى الغناء وهى تترنم ذات مرة فى صحن الدار ببعض الأناشيد وهى تلهو بعروستها، ولم تكن تعلم أنها ستصبح فى بعد كوكب الشرق كله.
صدر لها أول أسطوانة وفى منتصف العشرينيات وهى تغنى قصيدة “وحقك أنت المنى والطلب”، والتى بيع منها 18 ألف إسطوانة، وأصبحت نجمة الغناء على مسرح البوسفور فى ميدان رمسيس ومسرح حديثة الأزبكية، إلى أن جاء عام 1924م حين تعرف على الشاعر الكبير أحمد رامى من خلال الشيخ أبو العلا، وفى نفس العام أيضًا سمعها الملحن الكبير محمد القصبجى، وأخذ يلحن لها فى إطار أعدادها فنيًا ومعنويًا وكون لها فرقتها الخاصة، ليصبح لديها تخت موسيقى، كما إنها أول من غنت فى افتتاح الإذاعة المصرية فى 31 مايو 1934م.