Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

توماس ترانسترومر حصل على جائزة نوبل.. هل له مترجمات عربية؟

ثقافة أول اثنين:


تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أهم وأكبر شعراء السويد في القرن العشرين، هو الشاعر السويدي “توماس ترانسترومر”، إذ ولد في مثل هذا اليوم 15 أبريل عام 1931 م، والذي ترجمت أشعاره لأكثر من 50 لغة، كما ترجمت جميع أعماله لحوالي 19 لغة، وحصل على جائزة نوبل في الآداب عام 2011 كأول سويدي يفوز بالجائزة منذ عام 1974، وقال أمين أكاديمية نوبل “أن أعمال توماس تعيد قراءة الذاكرة والتاريخ والموت بشكل أعمق”، وأوضح أن اسمه كان مطروحاً في كل سنة منذ 1993.


بدأ توماس كتابة الشعر وهو في الثالثة عشر من عمره، ونشر أول مجموعة شعرية في عام 1954 تحت عنوان “17 قصيدة”، ونثره يشبه الشعر، وقد اشتهر كمترجم للشعر السريالي الفرنسي مثل أندريه بريتون، وله حاليا 12 كتابًا شعريًا ونثريًا.


حصل ترانسترومر على جميع الجوائز الأساسية التي تمنح في الدول الإسكندنافية، وعلى جوائز أوروبية مثل جائزة بترارك في سنة 1981 والإكليل الذهبي في سنة 2003، وعلى جائزة نوبل في الأدب في عام 2011.


ترجمت أعمال توماس ترانسترومر إلى اللغة العربية مرتين، المرة الأولى على يد الشاعر العراقي علي ناصر كنانة المقيم في السويد عام 2003، وكان مختارات من شعره تحت عنوان “ليلًا على سفر” ونشرت من قبل المؤسسة العربية للدراسات والنشر، والمرة الثانية كانت على يد المترجم قاسم حمادي الذي قام بترجمة جميع أعماله آذناك في عام 2005، وراجعها أدونيس، وصدرت عن دار بدايات.


أحب توماس الشعر كثيرًا لدرجة أنه عندما أصيب بجلطة دماغية قبل وفاته بحوالى 20 عاما، وهى ما جعلته عاجزا عن الحركة والنطق بسهولة، إلا أنه واصل إبداعه الشعرى، فأصدر ثلاث مجموعات شعرية هي: “الذاكرة تنظر إلىَ” عام 1993، “المركب الحزين” عام 1996، و”اللغز الكبير” عام 2004.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى