قوة مصر الناعمة.. مهرجان أسوان الدولي للفنون ينطلق بدفيليه مائي في نهر النيل

ثقافة أول اثنين:
في مشهد ساحر، من قلب نهر النيل، انطلقت أولى فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أسوان للفنون، بدفيليه فني، حيث اصطفت الفرق الشعبية المصرية المشاركة في التي صعدت كل منها على مركب، لتقدم عروضًا فنية تعبر عن التراث الثقافي لمحافظتها، من رقصات مميزة وأزياء تقليدية إلى ألحان شعبية أصيلة، جسدت الهوية الفريدة لكل منطقة مصرية، ومعبرا عن قوة مصر الناعمة في أبهى صورها.
وفي مشهد استثنائي يعكس عراقة وتنوع الثقافة المصرية، قدمت الفرق الشعبية المصرية عرضًا فريدًا في قلب نهر النيل، مستخدمة المراكب كمنصات عائمة للاستعراضات الفلكلورية، لتعبر كلا منها عن هويتها وخصوصيتها الثقافية من أغان وأهازيج شعبية، وألوانها الجميلة الساحرة التي تعكس روح كل منطقة جغرافية ومدى الغني التراثي المصري.
وعكست تلك العروض صورة مصر الحضارية في أبهى صورها، وأظهرت مدى تنوع وثراء الثقافة المصرية، حيث تمتلك كل محافظة طابعها الخاص في الفنون والتقاليد، ما يجعل مصر استثنائية بفسيفسائها الثقافية المتعددة. فمن صعيد مصر إلى الدلتا، ومن الساحل إلى الواحات، تبرز مصر كواحدة من أغنى الدول في تراثها الشعبي.
ومثلت العروض الفنية لكل فرقة من الفرق الشعبية المصرية مع الفرق الأجنبية الأخرى من بلدان عربية وأوروبية وآسيوية، والتي أقيمت بالتزامن مع بعضها البعض، حالة من الاندماج الرائع بين الثقافات المختلفة، لتؤكد الصورة ثقافة وتقاليد مصر تشبه بوتقة تنصهر فيها ثقافات وتقاليد متعددة خلقت صورة رائعة.
وجمعت تلك الفعالية المميزة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع محافظة أسوان، للعام الثاني عشر على التوالي، بين الطبيعة الخلابة لنهر النيل والفن الشعبي الأصيل، لتعكس للعالم الصورة الحقيقية لمصر كحاضنة للحضارات والفنون.
يُذكر أن مهرجان أسوان للفنون الشعبية يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات التي تحتفي بالتراث المصري، ويهدف إلى الحفاظ على الفنون التقليدية ونقلها للأجيال القادمة، فضلًا عن كونه ملتقى للحوار الثقافي بين مختلف الفرق الفنية المحلية والعالمية.
الفرق المشاركة
جانب من الفعالية
فرق أجنبية
فرقة فنية
في نهر أسوان
مهرجان أسوان