Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

نقيب المهن الاجتماعية بمعرض الكتاب: حب الخير بشكل فردى لا يساعد على التنمية

ثقافة أول اثنين:


قال عبد الحميد زيد، نقيب المهن الاجتماعية، إنه لم يعد من المقبول في القرن الواحد والعشرين أن تظل المسئولية الاجتماعية عطاءات عشوائية، ولكن دعونا نؤكد أن الشعب المصري يميل بطبعه إلى ثقافة الحب والاحترام والكرم، لكن نحن نتعامل مع الوازع الديني وحب الخير بشكل فردي، وهذا لا يساعد علي التنمية فلابد من وجود الالتزام ويتم وضع الخطط الخاصة للنهوض بتنمية الدولة.


جاء ذلك خلال مناقشة وتوقيع كتابه “المسئولية الاجتماعية ورجال الأعمال”، للدكتور عبد الحميد زيد نقيب المهن الاجتماعية، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، بحضور عدد من رجال الأعمال والكتاب وزوار المعرض.


كما أكد عبد الحميد زيد، أنه لابد من  تعاون القطاع الخاص والمجتمع المدني لخدمة الدولة من خلال تشريع، فالدولة قامت بتكثيف التعاون مع الجمعيات والمؤسسات لتبني رفاهية المجتمع وتؤدي إلى مطلع الحماية المدنية.


وأضاف عبد الحميد زيد، أن رجل الأعمال هو المسئول عن التنمية الاجتماعية، حتى يتم تحسين المؤسسات الاقتصادية والصور الذهنية للمؤسسة أو الشركة من خلال عملية التسويق والقبول المجتمعي، وللأسف رجال الأعمال يفقدون الثقة في مؤسسات المجتمع المدني، ولابد من تغير تلك الصورة من خلال الإعلام والرأي العام.


يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يستمر حتى يوم 6 فبراير المقبل، ويستقبل الزوار يوميا فى تمام الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء يومًا، ما عدا يومى الخميس والجمعة، إذ يتم استقبال الجمهور  فى تمام الساعة العاشرة صباحا حتى التاسعة مساء. 


ويأتي المعرض بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة… نصون الكلمة).


وكانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير فى ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى