أحمد شوقى فى المنفى.. أيام أمير الشعراء فى إسبانيا
ثقافة أول اثنين:
نفى الإنجليز أمير الشعراء أحمد شوقى إلى إسبانيا وفى هذا المنفى زاد شغف أحمد شوقي بالأدب العربي والحضارة الأندلسية، وكتب السينية الشهيرة التي عارض فيها البحتري إذ لم تكن هذه السينيه إلا تعبيرا عن شوقه للوطن فقال أبياته الشهيرة “وطنى لو شغلت بالخلد عنه…نازعتنى إليه فى الخلد نفسى”.
وتوجد لـ أمير الشعراء أحمد شوقى، صورة شهيرة وفيها يتوسّط ابنيه حسين وعلى فى غرناطة بإسبانيا فى سنة 1916، بعد نفيه مع الخديو عباس حلمى الثانى.
وظل أمير الشعراء ثلاث سنوات يتنقل في برشلونه ومنها إلى طليطلة وغيرها من حاضرات الأندلس مثل قرطبة وإشبيلية وقصر الحمراء ونظم قصيدة لصقر قريش عبد الرحمن الداخل مؤسس دولة الأمويين عبد الرحمن الداخل حتى عاد أحمد شوقي لمصر عام 1920 بإذن من الملك فؤاد.
أحمد شوقى فى إسبانيا
تمَت مبايعة شوقى أميرا للشعراء فى عام 1927م من قبل شعراء العرب: خليل مطران، وحافظ إبراهيم، وأمين نخلة، وشبلى ملاط، وقد خصه حافظ إبراهيم بقصيدة عند مبايعته جاء فيها: أمير القوافى قد أتيت مبايعًا وهدى وفود الشرقى قد بايعتْ معِى.