Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

أديسون يعرض المصباح الكهربائى للمرة الأولى.. حكاية العالم الأمريكى مع الاختراعات

ثقافة أول اثنين:


تحل اليوم ذكرى عرض العالم الأمريكي توماس ألفا أديسون اختراعه الرائد والأشهر المصباح الكهربى ولم يكن ذلك الاختراع الأول والوحيد فقد كان فونوغراف إديسون رائدًا، ولكنه انتقل إلى مفهوم آخر سيغير العالم: وهو المصباح الكهربائي المتوهج.


كانت المصابيح الكهربائية موجودة منذ أوائل القرن التاسع عشر، لكنها كانت حساسة وقصيرة العمر بسبب خيوطها وهى الجزء الذي ينتج الضوء حيث كان أحد الأشكال المبكرة للضوء الكهربائى، وهو ضوء قوس الكربون، يعتمد على بخار قضبان الكربون المسخنة بالبطارية لإنتاج الضوء، ولكن كان لا بد من إشعالها يدويًا، وكانت المصابيح تومض وتصدر صوت هسهسة وتحترق بسهولة، وكانت التصاميم الأخرى باهظة الثمن وغير عملية بحيث لا يمكن استخدامها على نطاق واسع.


وعلى النقيض من ذلك، كانت منتجات إديسون رخيصة الثمن، وعملية، وطويلة الأمد وفى عام 1879، بعد سنوات من التحسين المهووس لمفهوم المصابيح الكهربائية، قدم عرضًا لمصباح يمكن أن يستمر لمدة قياسية بلغت 14.5 ساعة.


أصبح ضوءًا مثاليًا أخيرًا،” هكذا تفاخر إديسون أمام مراسل صحيفة نيويورك تايمز فى ذلك العام 1879 عندما سمع الناس عن المصباح، وحينها توافدوا إلى مينلو بارك، وشاهد المئات منهم المختبر الذى أصبح متألقًا بالضوء الكهربائي في مظاهرة عامة في 31 ديسمبر 1879.


وقد ذكرت صحيفة نيويورك هيرالد فى ذلك الوقت: “كان رأى العلماء وكذلك الرأى الذى عبر عنه بالإجماع غير العلماء، هو أن إديسون قد أنتج في الواقع نور المستقبل”.


بدوره، قام مخترع يُدعى لويس لاتيمر بتحسين ما عمل عليه إديسون، حيث جعل خيوط المصباح أكثر متانة ويعمل على تصنيعها بكفاءة، وفي الوقت نفسه، أنشأ إديسون مصباحا كهربائيًا سيظل فكرة مستمرة على مدى سنوات وعمل على ابتكارات من شأنها أن تجعل الضوء الكهربائي أكثر سهولة في الوصول إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى