الألغاز التاريخية.. أين يوجد الكنز الذى سرقه القرصان الاسكتلندى “كيد”
ثقافة أول اثنين:
توجد بعض الألغاز التاريخية التي قد لا يتم حلها حتى الآن، يكون ذلك بسبب فقدان المواد المحفورة ذات الصلة أو تدمير موقع أثري، إن عدم وجود إجابات يجعل هذه الألغاز أكثر إثارة للاهتمام، ومن هنا، يلقي موقع Live Science نظرة على الأسئلة التاريخية التي قد لا يكون لها تفسيرات محددة أبدًا، ومنها لغز ويليام كيد.
القرصان
كان ويليام كيد، المعروف أكثر باسم الكابتن كيد، قرصانًا اسكتلنديًا سيئ السمعة أبحر في البحار في أواخر القرن السابع عشر، تم تكليفه باعتقال القراصنة من قبل الحكومة البريطانية ولكن تم شنقه في النهاية بتهمة القرصنة في عام 1701.
قبل موته المخزي، استولى كيد على العديد من السفن ونهبها، لكن السفينة التي أوقعته في مأزق كانت سفينة Quedagh Merchant، وهي سفينة تجارية، محملة بالذهب والفضة والحرير والساتان وكنوز أخرى من الهند، وادعى كيد أنه كان هدفًا مشروعًا، نظرًا لسيطرة الفرنسيين عليه لكن كان بها قبطان إنجليزي وبضائع هندية، وهدد الإمبراطور المغولي في ذلك الوقت بإغلاق طرق التجارة أمام شركة الهند الشرقية ردًا على ذلك.
عندما اكتشف أنه تم تصنيفه على أنه قرصان، تخلى عن السفينة التي غرقت قبالة البحر الكاريبي. تم العثور أخيرًا على حطام السفينة Quedach Merchant في عام 2007.
وخلال محاكمته، كتب كيد خطابًا يزعم فيه أنه سرق حوالي 100 ألف جنيه إسترليني ودفنها في مكان ما، وخلال المحاكمة، قُدر أن إجمالي ما تم الاستيلاء عليه من كل وقته على متن السفينة قد بلغ ما يقرب من 400000 جنيه إسترليني، وجادل كيد بأنه كان جنديًا شرعيًا حتى أنفاسه الأخيرة، وتم تعليقه ووضعه في قفص حديدي معروض فوق نهر التايمز.
وفي كلتا الحالتين، لم يتم استرداد أي من هذا الكنز على الإطلاق، وعلى الأرجح لن يتم استرداده أبدًا.