رموز علم الحديث .. ابن أبى عاصم صاحب التصانيف

ثقافة أول اثنين:
ولد سنة 206 هـ. كما قالت ابنته عاتكة: “ولد أبي في شوال سنة ست ومائتين فسمعته يقول : ما كتبت الحديث حتى صار لي سبع عشرة سنة، وذلك أني تعبدت وأنا صبي، فسألني إنسان عن حديث، فلم أحفظه، فقال لي: ابن أبي عاصم لا تحفظ حديثا ؟ فاستأذنت أبي، فأذن لي، فارتحلت”.
سمع من والده وجده ومن جده لامه الحافظ موسى بن إسماعيل التبوذكى وكانت عائلته من كبار العلماء، وقد اصيب في كتبه في فتنة الزنج ورجع يروى من حفظه الكثير، وروى الحديث عن عدد كبير من العلماء منهم: أبو الوليد الطيالسى وأبو بكر بن أبي شيبه ومحمد بن كثير ودحيم وهشام بن عمار وأبو حاتم الرازي والبخاري والخوطى.
وجمع ابن ابى عاصم جزء فى اسماء تصانيفه فيه زياده على ثلاث مئة مصنف رواها عنه ابو بكر القباب من ذلك المسند الكبير نحو خمسين الف حديث وكتاب الآحاد والمثانى نحو عشرين الف حديث فى الاصناف وكتاب المختصر من المسند نيف وعشرون الفا، ويكثر فى تصانيفه عن ابن ابى شيبه وابن كاسب وهشام بن عمار.
ومن مؤلفاته المسند الكبير، به نحو خمسين ألف حديث، الآحاد والمثاني، وبه نحو عشرين ألف حديث، كتاب السنّة، وهو أشهر مؤلفاته، كتاب المذكر والتذكير.
وحدث عنه جم غفير من المحدثين، ومنهم: أبو بكر القباب راوى كتاب السنة وابنته أم الضحاك عاتكة والقاضي أبو أحمد العسال وأحمد بن بندار ومحمد بن أحمد الكسائي وأبو الشيخ وغيرهم.