مبدع فى الرابعة عشرة.. صدور ديوان بكرة تروق للشاعر ساجد محمد عبد الفتاح
ثقافة أول اثنين:
ومن أجواء الديوان يقول فى إحدى القصائد:
ومهما قالو فيا كتير
و مهما شافوا حجمى صغير
و مهما كتبو .. في التقرير
انا مبدع
و هم العجزة .. في التقدير
و قالوا .. إن أنا عاجز
و غالوا ياما فى التصوير
و فجأه.. طلعت انا الفايز
انا مبدع
أنا زيك .. أنا موجود
لكني زيادة .. في الميزة
أنا مولود ف قلبي قوة وغريزة
و بيها اتحدى واتخطى قمم و صعاب
و بيها بتفتح الأبواب
وبلدى عليا دى عزيزة
يقولوا اعاقه … أو مانع
أقول ايه يعنى .. ايه المانع
هاحولها لطاقة و قوة
و أوري العالم.. بره وجوه
و اخلي علمي فوق مرفوع
و اخلي صوتي انا المسموع
و أنور عتمتي بشموع
صحيح ياما .. بعيش فى آلام
و اشوف ف الدنيا دي .. أيام
تحزني.. تبكيني
تخلي الدمعه على عيني ..
تسيل انهار
لكن بالهمه و الإصرار
بعديها
و نبتة حلمي برويها
و بذرة أملي انميها
انا جوايا روح فنان
انا زيك ..انا إنسان
انا مبدع .. أنا أقدر
اعدي بحر ليا…
وفى قصيدة أخرى يقول:
إن شوفت موج الحلم
عايم ف بحر حياه
و فتحتله صدرك
و رمى حلمك وراه
و شفته قصاد عينيك
غدار بيتحول
ضاع اللي حققته
عيد تاني م الأول
و اعلم بإن الله
شايفك .. ومش سايبك
ولا تسأل .. حد سواه
ولا حد .. هيجاوبك
إن خوفت يوم من شيء
و الدمع كان سايل
ارمي حمولك عليه
هيعدل المايل
ماهو أصله .. إسمه لطيف
بيهون الأيام
من لطفه خلى النار
عدت برد و سلام
خلى العيون تغشى
و كأنها بتنام
خلاها مش شايفه
و عدى النبي بسلام
اسمه رحيم و رؤوف
قادر يشيل الخوف
ليه قولي بتعاني ؟؟
و انت معاك المعين
ده بدعوه من الفاروق
الخير نزل بساتين
خلي في حبة قرب
بينك و بين الرب
و لو ف يوم تدعي
قادر يزيل الكرب
و كاس الفرح .. هتدوق
صدقني بكره .. تروق
و قول ورايا … ياااااارب
غلاف الديوان