مجمع الخالدين يصدر فتوى لغوية بشأن بعض الجموع الغريبة
ثقافة أول اثنين:
– أُخْطَبوط: جمعه أُخْطَبوطات، وأخاطب.
– امرأة: ليس لها جمع من لفظها، ويُصنَّف جمعها وهو كلمة “نِساء” تحت مصطلح “اسم جنس، لا واحد له من لفظه.
– وَحْيٌ: جمعه وُحِيّ، وهو على وزن “فُعول”، وأصله “وُحُويٌ” اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة، والأولى منهما ساكنة، فقُلبت الواو ياء، ثم أُدْغِمت الياء في الياء، فصارت “وُحُيّ”، ثم حُرِّكت الحاء بالكسرة؛ لمناسبة الياء، فصارت “وُحِيّ” على وزن “فُعول”.
– بُؤْبُؤ: جمعه بَئابِئ.
– نَعْناع: جمعه نَعانِعُ.
– عندليب: جمعه: عَنادِلُ.
– ماء: جمعه: مياه وأَمْواه.
– كَرَوان وكِرْوان: الجمع: كَراوِينُ.
-حليب: كلمة حليب ما يُطلَق عليه صرفيًّا: اسم جنس إفرادي، وهو ما يصدق على القليل والكثير، ولعل هذا ما يفسر عدم سماع جمع لها؛ لدلالتها على القليل والكثير، والسياق هو الذي يتطلب إحدى الدلالتين، ويتيح النظام الصرفي- عند ضرورة الحديث عن أنواع متمايزة من الحليب- قياس جمع الكلمة على نظائرها، وفي ضوء هذا التسويغ، وبقيوده، يجوز أن نقيس جمع “حليب” على جمع “عجين” (التي تُجمع على “عُجُن”، فنقول في جمع “حليب”: حُلُبٌ، أو نقيسها على “دقيق” الذي مما يجمع عليه “أَفْعِلة”: “أَدِقَّة”، فنقول: “أَحْلِبَة”.