Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

جائزة خالد خليفة تبدأ تلقى الأعمال المرشحة لدورتها الأولى.. تفاصيل

ثقافة أول اثنين:


أعلنت جائزة خالد خليفة للرواية العربية عن بدء تلقى الأعمال المرشحة لنيل الجائزة خلال دورتها الأولى اعتبارا من الغد الموافق يناير 2025 حتى 15 مارس 2025.


وتقدم جائزة الدورة الأولى لمن يحملون الجنسية السورية سواء كان سوريًا أو فلسطينيًا سوريًا أو أن تحمل والدته الجنسية السورية، على أن تقدم خلال دوراتها المقبلة لجميع الجنسيات العربية.


والجائزة مفتوحة لجميع الفئات العمرية وتشترط أن يكون العمل المقدم (باللغة العربية) وهو أول عمل روائى لصاحبه /صاحبته.


وتهدف الجائزة التى أطلقها أصدقاء خالد خليفة إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية التي دافع عنها الروائي الراحل طوال مسيرته.


يتم التقديم للجائزة عبر تعبئة الاستمارة المتوفرة في موقع الجائزة، ومن المقرر إعلان عن الفائز/ة خلال شهر يونيو المقبل 2025، ويحصل الفائز على جائزة مالية تقدر بألف دولار مع فرصة نشر العمل بالاتفاق مع أحدى أهم دور النشر العربية.


وتم تصميم موقع للجائزة باسم (جائزة خالد خليفة للرواية) يمكن من خلاله الاطلاع على شروط وآلية الترشيح وكل ما يخص الجائزة من معلومات، ويضم مجلس أمناء الجائزة كلا من: الناقد السوري المقيم في باريس صبحي حديدي (رئيساً) وهو ناقد ومترجم سوري مقيم في باريس شارك في تحكيم عدد من الجوائز العربية، والمترجمة رانية سمارة وهي أستاذ سابق في جامعتي باريس ودمشق ومترجمة أدبية معروفة قامت بترجمة أعمال خالد خليفة إلى الفرنسية، والروائي الكويتي الفائز بجائزة البوكر للرواية العربية 2013 سعود السنعوسي، و الروائي السوري خليل صويلح الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2018 والفائز بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية في مصر 2009، والأكاديمي المصري الدكتور وائل فاروق رئيس مهرجان اللغة العربية في الجامعة الكاثوليكية بميلانو / إيطاليا، والناشرة اللبنانية والروائية رشا الامير من دار الجديد في بيروت، والفنان الممثل السوري المتميز فارس الحلو المقيم في باريس وهو بطل لعدة أعمال عربية وفرنسية، والكاتب الصحفي المصري سيد محمود المختص بالشؤون الأدبية والمحكم في عدد من الجوائز الادبية العربية من بينها جائزة البوكر للرواية العربية.


وُلد خالد خليفة في 1 يناير 1964 في قرية أورم الصغرى بالقرب من حلب، لعائلة تعمل في زراعة الزيتون وتجارة قطع غيار الشاحنات. كان الخامس بين تسعة إخوة وأربع أخوات. بعد أن أنهى دراسته في حلب، تخرج من جامعة حلب بدرجة في القانون عام 1988. بدأ مسيرته الأدبية كشاعر، ونُشرت قصائده الأولى عندما كان في الخامسة عشرة من عمره. ثم تحول إلى كتابة الرواية في العشرينيات من عمره، وكان أحد المؤسسين لمجلة “ألف” التي لعبت دورا بارزا في تقديم جيل جديد من المبدعين في سوريا.


واجه صعوبات مالية وضغوطًا عائلية للتخلي عن الكتابة في بداياته. لكن انطلاقته جاءت مع المسلسل التلفزيوني سيرة آل الجلالي عام 1999، مما جعله كاتب سيناريو بارزًا. استمر في كتابة مسلسلات ناجحة مثل قوس قزح (2001) وهدوء نسبي (2009) من إخراج المخرج التونسي الراحل شوقي الماجري الحائز على جائزة جرامي.


نشر خليفة العديد من الروايات التي نالت اعترافًا دوليًا، من بينها مديح الكراهية (2006) التي استغرقته 13 عامًا لكتابتها، ووصلت إلى القوائم القصيرة لعدة جوائز مرموقة، منها جائزة “البوكر” العربية في أولى دوراتها 2007 . كما نال جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة.


تُرجمت رواياته إلى عدة لغات وحازت على إشادة واسعة ورشحت لجوائز مهمة بالعالم مثل جائزة الإندبندنت وجائزة أفضل كتاب مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى