أساور الملك سيتى الثانى الذهبية فى المتحف المصرى بالتحرير .. صورة
ثقافة أول اثنين:
يعرض المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية عددا كبيرا من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ50 ألف قطعة، أمام الزوار، ومن بين القطع الفريدة بالمتحف أساور الملك سيتي الثاني المصنوعة من الذهب، ويظهر الملك جالسا على كرسي العرش، بالإضافة إلى نقشًا يسجل أسماء الملك وألقابه، تم العثور عليها فى وادى الملوك بالأقصر – الأسرة التاسعة عشر – دولة حديثة .
وحسب موسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن : تولى الملك بعد «مرنبتاح» ابنه الأكبر «سيتي مرنبتاح» أو «سيتي الثاني». وتدل النقوش التي لدينا على أنه كان في أيام والده هو الوالي على العرش، إذ كان يحمل الألقاب التالية: الأمير الوراثي، والحاكم، ورئيس الأرضين، وكاتب الملك، والقائد الأعلى للجيش؛ هذا فضلًا عن لقب الكاهن «سم» الذي كان يحمله. وهو الكاهن الأكبر للإله «بتاح».
وفي تل «بسطة» عُثر على قاعدة تمثال جالس «لمرنبتاح» ومعه ابنه «سيتي مرنبتاح» ويُلقب بولي العهد.١ وكذلك يُشاهد مع والده على مناظر مقصورة «بانحسي».
أساور سيتى الثانى
وقد تولى الحكم في السادسة والخمسين من عمره تقريبًا، وإذا كانت «تاخعت» هي بنت «رعمسيس الثاني» كما تدل على ذلك الألقاب التي تحملها وهي: البنت الملكية، والزوجة الملكية العظيمة، والتي ضمت إليها «حور» فإنها كانت لا تزال في السنة الثالثة والخمسين من حكم «رعمسيس الثاني» أميرة، إذ كانت آنذاك تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها تقريبًا. وكان «سيتي مرنبتاح» نفسه وقتئذ في السنة الثالثة والعشرين من عمره، ويُحتمل أنهما قد تزوجا بعد ذلك مباشرة.
ويقع المتحف المصرى بالتحرير فى قلب القاهرة، ويضم أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، حيث يحتوى على أكثر من 136 ألف أثر فرعونى، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة فى مخازنه.
أما عن مقتنياته فيتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة “مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية”، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل “المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى”.