الإعلان عن نتائج مسابقة الخط العربى الـ14 بمكتبة الإسكندرية.. غدا
ثقافة أول اثنين:
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط احتفالية غدا الخميس، لإعلان نتائج المسابقة الرابعة عشر للخط العربى لطلاب مدارس الإسكندرية، وهى مسابقة تقام سنويًّا برعاية مكتبة الإسكندرية، وبالتعاون المثمر مع مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.
يشارك فى المسابقة طلاب وطالبات المدارس الرسمية والقومية والخاصة بالمراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، فى منافسة قوية على مدار ثلاثة أيام لإثراء الهوية الفنية للفن العربى والإسلامى وعمل لوحات للخط العربى على أعلى مستوى من الدقة والمهارة والإتقان. ويشارك فى تحكيم المسابقة والأعمال الفنية متخصصين من مدرسة محمد إبراهيم للخط العربي.
وتم تنظيم المسابقة على مدار ثلاثة أيام، حيث بدأت يوم الاثنين 28 نوفمبر للمرحلة الابتدائية، ويوم الثلاثاء 29 نوفمبر للمرحلة الإعدادية، ويوم الأربعاء 30 نوفمبر للمرحلة الثانوية، بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
تدور فكرة المسابقة الأساسية هذا العام حول محاولة التعرف على التراث العربى والإسلامى، والتفكر فيه وتقديمه لطلاب المدارس للتأكيد على أننا نمتلك تراثًا فكريًا إنسانيًا كبيرًا، وكيفية كتابة هذا التراث والبحث فيه برؤية فنية جمالية، وهو تأكيد عملى على أن الحضارة العربية الإسلامية هى حضارة متصلة ولها روادها المفكرين الذين صاغوا الفكر والمعرفة للبشرية.
ويأتى هذا الاهتمام خاصة بعد أن انضم الخط العربى إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافى غير المادى، ولتشجيع الطلاب على الكتابة باليد بسبب التقدم التكنولوجى، فالخط العربى هو ممارسة فنية لكتابة الخط العربى بطريقة سلسة للتعبير عن الانسجام والنعمة والجمال. وتم هذا العام اختيار نصوص من مقدمة العلامة “ابن خلدون” رائد علم الاجتماع، لتكون محفزة للطلاب بجميع مستوياتهم على الكشف والبحث. كذلك اختبرت المسابقة فكرة النقد الفنى، ومهارات القراءة الفنية عند طلاب المرحلة الثانوية، ومهارة المحاكاة والتقليد عند طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية.
ويتم منح الطلاب الفائزين فى المسابقة جوائز مميزة من مكتبة الإسكندرية، بجانب جوائز تقدمها مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وشهادات تقدير مميزة للطلاب الفائقين، على أن تتبنى مكتبة الإسكندرية تلك المواهب وتصقل خبراتهم مستقبلًا. ويقوم برئاسة لجنة التحكيم الأستاذ محمد المغربى أستاذ الخط العربى بالإسكندرية، والمدير الأسبق لمدرسة محمد إبراهيم للخط العربى، تعاونه الأستاذة شيماء الفحام الباحثة المساعدة فى مجال الخط العربى، وهى من أبناء المسابقة فى دورتها الأولى.