المجلس الأعلى للثقافة يصدر ديوان “ضوء التوابيت” ضمن سلسلة الكتاب الأول

ثقافة أول اثنين:
وقال الشاعر أحمد سويلم عن الديوان: هذا الشاعر مهموم بالقصيدة، بكتبها ويتقنها في الشكل العمودي، والشكل التفعيلي، وتتعدد مضامين القصائد بين الحب والحلم والتأمل والموت، وهي محاور تبدو سائدة في الشعر المعاصر، ولكن لكل شاعر رؤاه الخاصة في كل محور، وشاعرنا يتدفق إحساسًا بكل هذه المضامين التي تسبِّبُ له هاجسًا دائمًا يعبر عنها بما يملك من طاقة شعرية فتية، ويحاول أن يستولد المعاني والصور الجديدة، وقد أودع قصائده ثقافته ورؤاه وفلسفة حياته، وهذا أمر متميز في شعر الشباب، ومن ثم فهو صوت مفرد في جيله يحاول أن يحفر لنفسه مسارًا خاصًّا.
بينما أكّدَ السماح عبدالله أن الشاعر ممتلك لأدواته، لغة وموسيقى، وتراكيبه الشعرية أخّاذة، واستفادته من التراث العربي تتوازى مع استفادته من التراث المصري الفرعوني، وكأنه امتداد طبيعي لشعراء الشفاهة ورواة الحكايا الجنوبيين، قصيدته طازجة، وخياله جوّاب، الأمر الذي يجعلنا ننتظر شاعرًا له طعم الجدة.
عُدْ نحوَ بَيتكَ عُدْ لطفلكَ إنَّهُ يَبْكي وحُرْقَةُ دَمْعِهِ تَبْريحُ
عَيناهُ ذابلةٌ عليكَ لجرحها وأنَا بقلبي مَعبدٌ وضَريحُ
يَتْلو نشيدَ بزوغِ حضرةِ سَيِّدِ الأبديَّتينِ لتسْتعدَّ الرِّيحُ
الجدير بالذكر أن السلسلة في إصدارها الثالث، ويرأس تحرير السلسلة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، نائب رئيس التحرير الدكتور أحمد الجعفري ويديرها كل من الدكتورة نعيمة عاشور والدكتور علي الشيخ وسكرتارية تحرير سها صفوت.
غلاف الكتاب