Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

جوخة الحارثى.. هل عرفت الكتابة العمانية الطريق إلى ترشيحات نوبل؟

ثقافة أول اثنين:

مع قرب إعلان جائزة نوبل فى الأدب، دائما ما يأتى سؤال فى أذهان المثقفين العرب، حول هوية الفائز، وهل تذهب إلى مبدع أو أديب عربى للمرة الثانية بعد 34 عاما من فوز الأديب العالمى نجيب محفوظ بالجائزة؟ ومع كثرة الترشحيات ربما لم يكن يذكر اسم نسوى ضمن قائمة العرب المؤهلين بالجائزة، قبل أن تظهر قبل نحو عامين كاتبة عمانية وتحقق شهرة عالمية كبيرة تؤهلها للفوز بالجائزة الأرفع عالمية.


 


قبل عامين فازت جوخة الحارثى (1978) بجائزة “بوكر مان الدولية” عن روايتها “سيدات القمر” بترجمة إنجليزية أنجزتها مارلين بوث تحت عنوان “أجرام سماوية”، لتغدو هي أول شخصية عربية تفوز بهذه الجائزة الأدبية المرموقة، والآن وبعد تلك الأعوام، أصبح اسم الكاتبة العمانية مرشح وبقوة لنيل تلك الجائزة، إذ رشحها البعض، وذكرت في التوقعات التي خرجت عن الفائزين بنوبل، وذلك بفضل شهرتها العالمية بعدما فائزة بجائزة “البوكر” واسعة الانتشار عالميا.


 


فوز رواية “سيدات القمر” بالبوكر في نسختها الإنجليزية، وضع “جوخة” على أولى خطوات الجوائز العالمية وأبرزها نوبل في الأدب، حيث تُرجمت الرواية إلى أكثر من عشرين لغة، ودخلت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والهند، وها هي اليوم تُحقق إنجازاً جديداً بحصدها جائزة “الأدب العربي” المترجم إلى الفرنسية أو المكتوب بها، في فرنسا، وتمنحها مؤسسة لا غاردير مع معهد العالم العربي في باريس.


 


وبعد صدور روايتها “نارنجة”، تنافست دور النشر فى بريطانيا وأمريكا للحصول على حقوق ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، فمن المزمع أن تصدر هذه الترجمة فى شهر مايو المقبل، بعنوان Bitter Orange Tree حيث ستصدر في نيويورك عن دار نشر “كاتبلت” وهي الدار التي نشرت النسخة الأمريكية من “سيدات القمر”، وفي لندن سوف تصدر عن دار نشر “سايمون وتشوسر”، بغلاف مختلف لكل دار، وتقع الرواية في 224 صفحة.


 


وفى هذا السياق، نشرت مجلة نيويوركر غلاف ترجمة الرواية، مرفقا بكلمة لـ”جيمس وود” قال فيه: “رواية مذهلة من الفائزة بالبوكر تحكي عن فتاة عمانية وهي تحاول بناء حياة لها في بريطانيا في حين تتأمل وتستعيد العلاقة التي جعلتها ما هي عليه، الحارثية كاتبة استثنائية تبدع في أسلوبها الروائي الخاص”.


 


أما دار النشر، فقالت عن هذه الرواية: “زهور، طالبة عمانية في جامعة بريطانية، واقعة بين الماضي والحاضر، في حين تحاول بناء صداقات وتتكيف في حاضرها، كانت لا تنفك تعود إلى ماضيها، إلى العلاقة المحورية في حياتها، وهي ارتباطها العاطفي القوي ببنت عامر، المرأة التي نظرت إليها زهور دائما باعتبارها جدتها، والتي فارقت الحياة بُعيد سفر زهور، وفي الوقت الذي تتكشف فيه التفاصيل التاريخية لحياة بنت عامر، كذلك تتكشف تفاصيل واقع زهور المنعزل، المتشظي، عبر فصول قصيرة أخّاذة، كل حكاية تتعلق بالأخرى في تلاعب للزمن وسيطرة للأحلام على الذكريات، إنها الرواية التي انتظرناها بترقب للفائزة بالبوكر، إن نارنجة استكشاف عميق للطبقات الاجتماعية والثروة والرغبة واستقلالية المرأة، إنها تقدم بورتريه فسيفسائي لامرأة عمانية شابة تحاول أن تفهم جذورها، وتحاول بناء حاضرها حيث تجد أن سعادتها مرتبطة بالحرية كي تنمو وتزدهر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى